وجدت دراسة في تقرير ش
هر تموز للطب النفسي - الجسدي أن المرأة المتزوجة التي تحبس مشاعرها بعد جلسة حوار يمكن أن تتعرض الى إحتمال تراجع صحي أربعة مرات أكثر من المرأة التي تعبر عن مشاعرها بقلب مفتوح .
هر تموز للطب النفسي - الجسدي أن المرأة المتزوجة التي تحبس مشاعرها بعد جلسة حوار يمكن أن تتعرض الى إحتمال تراجع صحي أربعة مرات أكثر من المرأة التي تعبر عن مشاعرها بقلب مفتوح .
تسمى الممانعة في التعبير عن العواطف والإحجام عن التواصل بقلب مفتوح " الصمت النفسي " وله تأثير واسع على صحتك الجسدية والعاطفية . وفي الواقع هناك ربط شديد بين الصمت النفسي والشعور بالإحباط وفقدان الشهية بل وأمراض القلب .
بغض النظر عن هذه العوارض الجانبية ، فإن العديد من الأزواج والزوجات لا يزالون يحجمون عن التواصل بنزاهة وشرف مع شركائهم وأقرانهم ، وبالأخص عندما يكون التواصل المطلوب لا يحقق الإرتياح والسرور ، إنهم يخافون التعبير عن الغضب أو الحزن لأحبابهم لأن ذلك قد يخلق أزمة ما أو يكون سببا لإصدار حكم سلبي ، وعلى كل حال ، بدون هذه الصراحة القاسية فإن العلاقات سوف تعاني كثيرا وأن العواطف سوف تفسد .
وهكذا لنرى كيف بإمكانك أن تتواصل مع شريك حياتك بطريقة ودودة ولكنها مؤثرة :
- كوني وكن ذو حجة :
- عندما يتحاور الأزواج فإنهم يهدفون الى الإمساك بنتيجة " من ؟ ، ماذل ؟، ولماذا ؟ من خلال الحوار أكثر من التعبير بحق عن ما قد يدفعهما اليه الحوار من مشاعر ، وبدلا من ذلك على الأزواج أن يكونون دقيقين في مشاعرهم ، لأن ما يشعرون به هو صلب الموضوع . وعلى سبيل المثال : عندما تريد محاسبة الآخر لا تقل " لا استطيع أن أصدق أنك تأخرت بسبب عزيمة دون أن تدعوني معك ، تأخرك اليوم يشبه ما حدث في الشهر الماضي " ، هنا إ ستحضار لعدم لياقة ماضية اخرى وكأنك تضاعف الموقف السلبي . فالطريقة الأمثل للتعبير عن مشاعرك الحقيقية اتجاه إفتقار الشريك الى الدقة في المواعيد أن تقول :" إن تخلفك جعلني حزينا ولم أكن أعلم أين أنت ، لقد غلبني القلق حتى ظهر أثره ألما في معدتي ".
- قاتلي وقاتل من أجل الحب لا الفوز :
- عندما تجادل زوجك بنية البرهنة أنك على صواب فإن الحوار لن يؤدي الى الحل ، وبدلا من ذلك إجعل الحب هدفا لك عندما تضطرب الأمور . كل الأزواج يتعاركون ويختلفون ولكن هناك طريقة للعراك تستحضرهدف التناغم والإنسجام . أما إهانة الآخر وإحياء الخلافات والمنازعات السابقة ، أو الإعراض بإلتزام الصمت أو التظاهر وكأن شيئا لم يكن فإنها مواقف لا تساعد على حل الخلاف وتعمل على صب الزيت في النار قطعا.
- إعمل على أن تكون الأمور حلوة وطيبة :
- وجدت أبحاث جامعة أوتا أن أسلوب الجدال وطريقة مناقشة الخلافات بين الأزواج له صلة قوية بالصحة القلبية لكلا الزوجين . فالأزواج الذين يتجادلون بغل وكراهية ( يعتقد أحدهما أن الآخر لا يفقه شيئا ويصفه بالبلاهة ) يعانون من صحة قلبية رديئة أكثر من الأزواج الذين يتجادلون برحمة ( يفكرون برقة مثل القول " ما قلته الآن آلمني ز هل تستطيع أن تفكر في ذلك ؟) ، هذه الرصانة والهدوء عند الجدال والعراك اسهل قولا من الفعل ولهذا فعليك أن تتحلى ببعض الصفات التي تساعدك في الوقت المناسب لكي تستطيع أن تكون رصينا وهادئا : مثلا عليك أن توافق على تأجيل النقاش وأخذ استراحة لمدة ثلاثين دقيقة عندما يبدأ الحوار بالخروج عن السيطرة ، أو استخدم كلمات أمان ( ربما عليك أن تشير الى طرفة مفضلة لديك ) لغرض تمييع الوضع
أخيرا إحرص على أن تنهي أي جدال أو برود في المواقف مع الزوج بمودة وإمتنان ، ذلك لأنه من السهل أن تنسى التقدير والحب عندما تكون في وسط عراك ومجادلة حامية مع الشريك ولهذا من المهم جدا التعبير عن مشاعر الحب والإحترام في النهاية .
الآن لقد أعطيتكم نصيحتي ، وعليكم أن تخبرونا أيها الزوار الكرام : ما هي أدواتكم لكي يكون الحوار مؤثرا ويأتي بنتائج إيجابية ؟
د.لورا بيرمان . كوم / خدمة ياهو / ترجمة يقين . مُدونتي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق